أثارت آنا كونتولا، النائبة البرلمانية عن حزب “التحالف اليساري” المعارض في فنلندا، جدلا واسعا بعد أن كشفت في تصريحات لصحيفة هلسنكي سانومات عن ممارستها للدعارة خلال مرحلة المراهقة. وأوضحت كونتولا أنها بدأت العمل في هذا المجال وهي في سن 16 عاما، قبل أن تنخرط في السياسة وتصبح ناشطة في الدفاع عن حقوق العاملات في مجال الجنس، مؤكدة أن التجربة كانت جزءا من مسار حياتها وشكلت دوافعها السياسية لاحقا.
وأضافت النائبة أن ممارستها للدعارة كانت خلال فترة إقامتها في سكن جامعي، حيث كانت تواجه ضغوطا مالية وتبحث عن تجارب جديدة ومثيرة، لافتة إلى أنها كانت تلجأ إلى الإعلانات في الصحف المحلية للعثور على زبائن، واستمرت في هذا العمل نحو عامين قبل أن تتوقف بعد زواجها الأول، ثم عادت لفترة قصيرة بعد الطلاق.
وأكدت كونتولا أنها لا تشعر بالخجل من ماضيها، بل تعتبره عاملا أساسيا في تكوين وعيها السياسي والاجتماعي، مشددة على أن تجربتها الشخصية عززت التزامها بالدفاع عن حقوق العاملات في هذا المجال. وقالت: “في ذلك الوقت، إذا كنت أريد تغطية مصاريف المعيشة، كان هذا الحل بالنسبة لي خيارا منطقيا للغاية”.
10/09/2025