كشف مصدر جد مطلع لكواليس الريف ، أن والي جهة سوس–ماسة وعامل عمالة أكادير، السعيد أمزازي، عاد إلى مكتبه قبل أيام بمعنويات مرتفعة وحيوية غير مسبوقة، بعد أن قضى عطلة خاصة رفقة أسرته في منطقة ماربيا الفاخرة بجنوب إسبانيا، حيث حطّ رحاله لعدة أيام في أجواء وُصفت بـ”الملكية”.
المثير في الأمر – بحسب المصدر – أن الوالي كان كثير التردد على مطاعم ومقاهي مشهورة في بورطو بانوص، إحدى أرقى مناطق ماربيا، ، للإستجمام في أجواء بعيدة عن الأضواء.
ولم يكتفِ أمزازي بالبحث عن المتعة والراحة، بل حرص أيضًا على التخفي عن أعين المغاربة هناك، مستعينًا بنظارات سوداء وقبعة وملابس صيفية غير رسمية (شورط)، حتى لا يتعرّف عليه أحد.
عودة المسؤول الترابي الكبير إلى مكتبه “بمعنويات عالية” بعد هذه العطلة، فتحت باب التساؤلات: هل يحق لكبار المسؤولين المغاربة الاستجمام بعيدًا عن الوطن في عزّ الأزمات الاجتماعية التي يعيشها المواطن البسيط ؟
10/09/2025
