في أعقاب التطورات الجديدة التي طبعت قضية “معتقلي حراك الريف”، والمتمثلة في مطالبة بعضهم بإسقاط جنسيتهم المغربية، عبر المحامي الدكتور محمد الهيني، عن استغرابه الشديد إزاء ما حصل، حيث نشر تدوينة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك جاء فيها : “في الوقت الذي كان الجميع يتطلع إلى عفو قريب على معتقلي حراك الريف لطي هذا الملف، أملا في أحداث انفراج سياسي وحقوقي نحن في أمس الحاجة إليه، نفاجئ بخطوة سحب الجنسية وهي اقل ما يقال عنها أنها حماقة لم تكن منتظرة وتساهم في التصعيد والتأزيم”.
وتابع الهيني : ” عوض إقناع المعتقلين بتقديم طلب العفو كمسطرة دستورية وحيدة متبقية لإنهاء مسار الملف، هناك من لا يريد الخير لهم وللبلاد، بنفي صفة المواطنة عنهم، ستجعل ملفهم يحترق أكثر ولن يضر الا المعتقلين”، قبل أن يؤكد أن : “مستشارو السوء الذي يقترحون عليهم مثل هذه الخطوات المريضة نفسيا والباطلة قانونا، فأقول لهم ضعوا نفسكم مكانهم، والله لن تتحملوا السجن ليوم واحد، فأحرى لسنوات عديدة، لذلك كفانا مزايدة على حرياتهم وحقوقهم”.
وختم الهيني تدوينته بالقول : “اشدد على مطلب العفو عنهم انتصارا لمغرب الحقوق والحريات والنموذج التنموي الحقوقي الجديد”.
24/08/2019