أمضت الأميرة لالة سلمى زوال أمس الثلاثاء أكثر من ثلاث ساعات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث تجولت بين دار الحياة ومركز أورام الدم للكبار والصغار التابع لمستشفى الأنكولوجيا. وحسب مصادر “كواليس الريف”، فقد وصلت الأميرة إلى المؤسسة حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، وغادرتها نحو الساعة السابعة مساءً، في زيارة إنسانية ركزت خلالها على الاطمئنان على المرضى الصغار وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
وخلال جولتها، التقت الأميرة الأطفال المقيمين بالمركز، وأهداهم هدايا وحاورت كل واحد منهم على حدة، ما استغرق وقتاً طويلاً وساهم في إطالة مدة زيارتها. كما أشادت بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الطاقم الطبي والإداري بالمركز، مؤكدة على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال والكبار المصابين بأمراض الدم والأورام، في إطار عمل إنساني بعيد عن الإعلام والتصوير.
وتجدر الإشارة إلى أن الأميرة لالة سلمى كانت قد أشرفت على تدشين دار الحياة عام 2012، والتي تضم 48 سريراً، وصالة للعب للأطفال، وقاعة للعلاج والاجتماعات، بالإضافة إلى مطبخ وغرفة للطعام وحديقة. ويقدم مستشفى الأنكولوجيا خدمات متقدمة تشمل العلاج الكيميائي والهرموني والمناعي، إضافة إلى برامج للتخفيف من الألم وأبحاث علمية متخصصة في هذه المجالات.
17/09/2025
