علمت “كواليس الريف” أن النشاط الملكي الذي كان مقرراً يوم الثلاثاء بميناء الدار البيضاء تم تأجيله، حيث أُعلن عن القرار مساء أمس في حدود الساعة السابعة. ويعد هذا التأجيل الثاني بعد أن كان النشاط منتظراً يوم الاثنين الماضي، ما يؤجل تدشين مشاريع هامة كانت مقررة ضمن جدول الملك.
وكان من المنتظر أن يشمل النشاط تدشين ميناء الصيد البحري بالدار البيضاء، إلى جانب المحطة البحرية الموسعة لاستقبال السفن الكبيرة، فضلاً عن متابعة أشغال ورش بناء السفن الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في إفريقيا. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود تعزيز البنية التحتية البحرية وتنمية القطاع الاقتصادي الوطني.
ويذكر أن الملك كان قد وصل إلى الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي في زيارة تهدف إلى إعطاء انطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية، لكن التأجيلات المتكررة للنشاط الملكي تعكس الحاجة إلى ضبط مواعيد التدشين بما ينسجم مع جدول أعماله المكثف.
17/09/2025
