نُقل رشيد الفايق، البرلماني السابق ورئيس جماعة أولاد الطيب سابقاً، اليوم الجمعة على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مواصلته الإضراب المفتوح عن الطعام. مصادر متطابقة أفادت بأن الفايق دخل في وضع صحي حرج استدعى تدخلاً عاجلاً من الطاقم الطبي.
وأوضحت هيئة دفاعه أن الفايق تعرض لسقوط مفاجئ عقب غيبوبة ألمّت به، ما تسبب في إصابته بجرح على مستوى يده اليسرى، الأمر الذي فاقم وضعيته الصحية. وقد خضع فور وصوله إلى المستشفى للفحوصات الطبية الضرورية، في محاولة للسيطرة على تداعيات الإضراب المتواصل منذ أسابيع.
وأضاف أحد أعضاء دفاعه أنه ناشد موكله وقف هذا المسار حفاظاً على سلامته، غير أن الفايق شدد على تمسكه بخوض الإضراب إلى حين البت في ملفه المعروض أمام محكمة النقض منذ أكثر من سنتين، مؤكداً أن أي تراجع عن موقفه يظل مشروطاً بحسم قضائي نهائي في قضيته.
19/09/2025
