عبّر محمد بوزيان، زعيم حركة مليلية الجديدة، عن ارتياحه العميق إزاء تزايد عدد الدول التي أعلنت مؤخراً نيتها الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، بعد أن سبقتها دول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج في 2024، فيما تعتزم فرنسا إعلان موقفها خلال الأمم المتحدة. وشدد بوسيان على أن مليلية يجب أن تنخرط في هذا الزخم الدولي، مؤكداً أن دعم فلسطين يمثل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة وتقرير المصير، في ظل ما يعانيه منذ عقود من معاناة وانتهاكات.
وأكد بوزيان، باسم مليلية الجديدة، أن موقف الحركة يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الاعتراف بحق فلسطين في الوجود كدولة مستقلة وذات سيادة؛ الضغط على المجتمع الدولي لوقف العنف وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات؛ والتزام المؤسسات المحلية بتنظيم حملات توعية ودعم ميداني للشعب الفلسطيني.
وأشار زعيم الحركة إلى أن تقارير الأمم المتحدة وثقت ممارسات إسرائيل التي تصل حد الجرائم الإنسانية، بما فيها قتل الأطفال وتدمير البنى التحتية وحجب المساعدات، مستشهداً بتقارير مفوضية حقوق الإنسان وتقارير المقررة الخاصة فرانسيسكا ألبانيس، التي تقدر عدد الضحايا المدنيين بأكثر من 680 ألف شخص، منهم 380 ألف طفل دون سن الخامسة. وأكد أن ما يحدث يُعد بمثابة “تطهير عرقي أمام أعين العالم”، داعياً إلى موقف أخلاقي وسياسي داعم للفلسطينيين، ومؤكداً رفض أي استغلال سياسي لمعاناة غزة، ومؤكداً التزام ميليا الجديدة بالشفافية والنزاهة في العمل السياسي المحلي.
23/09/2025
