حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب النساء الحوامل من تناول دواء الباراسيتامول، مشيراً إلى أنه قد يرتبط بزيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد. وصرح ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض حول التوحد قائلاً: “لا تتناولنه!”، مؤكدًا أن الدواء، المكون الأساسي في “تايلينول” والمعروف باسم أسيتامينوفين في الولايات المتحدة، ينبغي استخدامه فقط في حالات الحمى الشديدة، محذراً من مخاطره المحتملة على صحة الجنين.
ومن جهته، أكد رئيس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الدكتور مارتي ماكاري، أن هناك ارتباطات محتملة بين مادة تايلينول واضطرابات مثل فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد، مشيراً إلى تطوير علاج جديد باسم “ليوكوفورين” أظهر تحسناً لدى ثلثي الأطفال الذين تناولوه، فيما تمت الموافقة على استخدام حمض الفولينيك لمعالجة بعض أشكال التوحد، مع التأكيد على أنه علاج واعد يساعد في تحسين قدرات الكلام لدى بعض المصابين لكنه لا يشفي تماماً من المرض.
وعلى صعيد آخر، أعاد ترامب الجدل حول لقاح التهاب الكبد باء، معتبراً أن تلقيح الرضع فور الولادة غير ضروري، لأنه ينتقل عبر العلاقات الجنسية، وأنه يمكن تأجيله حتى سن الثانية عشرة. وهذه التصريحات تتناقض مع التوصيات الطبية السائدة في الولايات المتحدة ودول أخرى، التي تؤكد على أهمية تلقيح الرضع مبكرًا للوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
23/09/2025