أعلن التنسيق النقابي الرباعي لقطاع الصحة بإقليم ورزازات عن الدخول في مرحلة تصعيدية جديدة ضد الإدارة المحلية، معلناً مقاطعة جميع أشكال الحوار مع المركز الاستشفائي الإقليمي واستعدادهم لتنظيم وقفة احتجاجية، وذلك عقب اجتماع عقد يوم الأربعاء 17 شتنبر 2025 بمشاركة ممثلي النقابة الوطنية للصحة (CDT)، والجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، والجامعة الوطنية للصحة (UMT)، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM). وركز الاجتماع على تقييم الوضع الصحي بالإقليم، وكشف ما وصفه المشاركون بـ”التملص الممنهج” للتزامات الإدارة، إضافة إلى التسيب الإداري والمالي الذي يعاني منه القطاع.
وأكد البيان النقابي استياءه من تراجع الإدارة عن التزاماتها رغم محاولات الشركاء الاجتماعيين تقديم مقترحات إصلاحية، مشيراً إلى سلوك “الاستهتار” المتمثل في عدم تسليم محاضر الاجتماعات وغياب الصرامة في اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى التماطل في الكشف عن نتائج التحقيقات التي أمر بها المدير الجهوي للصحة. كما أشار التنسيق إلى مستوى القطاع المتدني، خاصة في المستشفى الإقليمي، وتغييب تطبيق النظام الداخلي للمستشفيات، إضافة إلى خروقات في ملف التعويضات والتوزيع غير الشفاف لها، ما أثار احتجاجاً واسعاً بين الموظفين.
إلى جانب ذلك، ندد البيان بتدهور خدمات شركات المناولة، خصوصاً في صفقتي المطعمة والنظافة، مؤكداً أن الخدمات لا ترقى للحد الأدنى من التوقعات رغم الميزانيات المخصصة لها، وغياب أي تفاعل من الإدارة مع التقارير والشكايات المتعددة. وأمام هذا الوضع، أعلن التنسيق النقابي عن سلسلة قرارات تصعيدية تشمل مقاطعة الحوار مع الإدارة، تنظيم وقفة احتجاجية، فضلاً عن الكشف المستمر عن التجاوزات والخروقات التي يشهدها القطاع، داعياً الوزارة الوصية والمديرية الجهوية إلى التدخل العاجل لتزويد المستشفى بالإطارات البشرية الضرورية للحفاظ على دوره كمستشفى إقليمي ذا طابع جهوي.
23/09/2025