رغم الصرخات المتكررة والمناشدات المتواصلة من ساكنة المنطقة، ما تزال طريق أمهاوشن – تبودة بجماعة اتروكوت، إقليم الدريوش، غارقة في الإهمال واللامبالاة، وكأنها خارج خريطة الإصلاح والتنمية.
الساكنة تتهم الرئيس الحالي، الغارق في ملفات الفساد، بالتمادي في سياسة عناد وانتقام مفضوحة من الرئيس السابق الزياني، تاركاً مئات المواطنين يواجهون يومياً معاناة التنقل فوق طريق محفوفة بالأخطار.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي، لا يجد الأهالي سوى مناشدة عامل الإقليم للتدخل العاجل وفك الحصار عنهم بإنجاز إصلاح يليق بكرامتهم وحقهم في مسلك آمن يربطهم بباقي المناطق.












