أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لتسويق منتجات الأقاليم الجنوبية للمملكة داخل أسواق الاتحاد الأوروبي، باعتبارها جزءاً من الصادرات المغربية الرسمية الخاضعة للقوانين التجارية نفسها التي تشمل باقي المنتوجات الوطنية.
ويُنظر إلى هذا القرار كـ مكسب دبلوماسي بارز للمغرب وضربة موجعة للخصوم، إذ يقطع الطريق أمام محاولات التشكيك في سيادة المملكة على صحرائها، ويبرز في المقابل تراجع الطروحات الانفصالية التي يسوّق لها النظام الجزائري وحلفاؤه.
وحسب مصادر أوروبية، فقد استغرقت المفاوضات بين الرباط وبروكسيل وقتاً قصيراً، لكنها أفضت إلى توافق صريح يعكس اعترافاً عملياً بمغربية الصحراء على مستوى المبادلات التجارية.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من المناورات القضائية أمام محكمة العدل الأوروبية، ليؤكد وجود إرادة سياسية قوية داخل الاتحاد لتجاوز العراقيل المفتعلة، والمضي قدماً نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع المغرب.
01/10/2025











