وصلت احتجاجات «جيل Z» وأعمال الشغب المصاحبة لها في عدد من المدن المغربية إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث طرح صحافيون سؤالاً على نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، عن سبب عدم إصدار بيان مماثل لذلك الصادر بخصوص أحداث الإكوادور، في ظل توقيفات وادعاءات بمضايقات طالت شباباً يحتجون على قضايا الصحة والتعليم وغيرها.
في رده على السؤال خلال المؤتمر الصحافي اليومي، اقتصر فرحان حق على التأكيد أن الأمر المتعلق بالمغرب محل متابعة، وأن الهدف الأساسي للأمم المتحدة هو التأكد من احترام حق كل فرد في حرية التعبير والاحتجاج السلمي بالكامل، من دون الدخول في تفاصيل إضافية حول الإجراءات أو مواقف لاحقة.
تجدر الإشارة إلى أن لجوء وسائل الإعلام والأسئلة البرلمانية إلى الأمم المتحدة يعكس تصاعد الاهتمام الدولي بالأحداث داخل المملكة، ويضع ضغوطاً على الأطراف المحلية لضمان حماية الحقوق المدنية والالتزام بأطر القانون أثناء التعامل مع الاحتجاجات.
01/10/2025











