في مستهل أشغال المجلس الحكومي، علق رئيس الحكومة عزيز أخنوش على الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن مغربية منذ 27 شتنبر 2025، معتبراً أن الأيام الماضية تميزت بتصعيد خطير أثر على الأمن والنظام العامين، وأسفر عن إصابة المئات من أفراد القوات العمومية، وتضرر ممتلكات عامة وخاصة، بالإضافة إلى وفاة ثلاثة أشخاص. وأشاد في هذا السياق بالتدخلات النظامية للهيئات الأمنية التي واصلت أداء واجبها الدستوري في حماية المواطنين والحفاظ على النظام العام وصون الحقوق والحريات.
وأكد أخنوش أن الحكومة، ممثلة بمختلف الأحزاب المكونة لها، تفاعلت مع مطالب الشباب المعبر عنها في الاحتجاجات، مشيراً إلى استعدادها التام للحوار والنقاش ضمن المؤسسات والفضاءات العمومية، بما يعكس التزامها بالتجاوب مع المطالب المجتمعية وتقديم حلول عملية لها.
واختتم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على أن المقاربة المبنية على الحوار والتفاعل المؤسساتي هي السبيل الأمثل لمعالجة الإشكالات الاجتماعية التي تواجه البلاد، وتسريع تفعيل السياسات العمومية، بما يساهم في تحقيق طموحات المواطنين وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
02/10/2025