في اعتراف صريح وغير مسبوق، أقر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بوجود لوبي “التحكم” الذي يمارسه المكلفون بالحراسة في مداخل المستشفيات العمومية، مشيراً إلى أنهم تجاوزوا مهامهم الأمنية ليتحولوا إلى “وسطاء خدمات” داخل المؤسسات الصحية.
وكشف الوزير أن الحراس لا يكتفون بتوجيه المرضى وتسجيلهم، بل يذهبون أبعد من ذلك عبر تسلم مبالغ مالية من المرتفقين مقابل تسهيل حصولهم على مواعيد أو خدمات داخلية، مؤكداً أن الظاهرة أصبحت تستدعي معالجة عاجلة.
التهراوي، رغم انتقاده لهذه الممارسات، دعا إلى النظر للموضوع بموضوعية، مبرزاً أن أغلب الحراس يعملون في ظروف قاسية وبأجور هزيلة، ما يدفعهم إلى سلوك طرق غير قانونية لكسب المال.
وأكد المسؤول الحكومي أن شركات الحراسة والنظافة والاستقبال تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية في تفشي هذا الوضع، مبرزاً أن وزارة الصحة فتحت الملف رسمياً لوضع حد للتجاوزات داخل المستشفيات.
07/10/2025











