أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة تتابع باهتمام المطالب التي عبّر عنها شباب “جيل زد” المطالبون برحيلها، مشدداً على أنها “التقطت الرسالة” وتعمل على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، خاصة في مجالي الصحة والتعليم.
وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية التي تعقدها الحكومة، أن هذه الأخيرة حققت “منجزاً مهماً” على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، مبرزاً أن كلفة الحوار الاجتماعي ستصل إلى 49 مليار درهم بحلول سنة 2027. كما أشار إلى رفع الحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص من 3000 إلى 4500 درهم، فيما ارتفع متوسط الأجر في القطاع العام إلى 10.600 درهم.
وأضاف المتحدث أن الحكومة، رغم ما تحقق من إصلاحات، تدرك الحاجة إلى مزيد من الجهود، مؤكداً أنها منكبة على معالجة الملفات ذات البعد الاجتماعي التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وفيما يتعلق بمطالب شباب “جيل زد”، قال بايتاس إن الحكومة سبق أن عبّرت عن استعدادها للحوار، “غير أن الحوار يتطلب طرفين”، داعياً الشباب إلى التفاعل الإيجابي مع دعوة الحكومة والانخراط في النقاش حول القضايا المطروحة.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة مستمرة في العمل وتسريع الأوراش المفتوحة، معبّراً عن أمله في أن يشارك الشباب في بلورة حلول مشتركة لمعالجة التحديات القائمة.
09/10/2025
