kawalisrif@hotmail.com

أندية عالمية تترصدهم … صغار المغرب يشعلون كأس العالم في تشيلي!

أندية عالمية تترصدهم … صغار المغرب يشعلون كأس العالم في تشيلي!

في ملاعب تشيلي، حيث تتصارع المنتخبات الشابة على المجد، يشقّ المنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة طريقه بثقة وجرأة نحو القمة، مقدّمًا واحدًا من أروع العروض في تاريخه الحديث. لم يعد الأمر مجرد مشاركة، بل عرض كروي ساحر خطف أنظار عشاق اللعبة وكشّافي الأندية الأوروبية العملاقة.

فمن صلابة الدفاع إلى إبداع الوسط وشراسة الهجوم، يقدّم “أشبال الأطلس” كرة حديثة تنبض بروح المغامرة والذكاء التكتيكي، لتؤكد أن المستقبل المغربي يلوح في الأفق بألوان زاهية.

— ياسير زابيري.. قناص تشيلي وهدف برشلونة القادم؟

مهاجم نادي فاماليكاو البرتغالي تحوّل إلى ماكينة أهداف، بثلاث بصمات حاسمة جعلت منه نجم البطولة بلا منازع. هدفه المذهل في شباك كوريا الجنوبية كان لوحة فنية، أظهر فيها سرعة التفكير وحس المهاجم القاتل. تقارير أوروبية كشفت أن برشلونة وعدة أندية فرنسية وإسبانية دخلت فعلاً في سباق مبكر لخطف توقيعه.

— علي معمّر.. الجدار البلجيكي بنكهة مغربية

في الخط الخلفي، يتألّق ظهير أندرلخت علي معمّر كقائد لا يُهزم. مزيج نادر من القوة والانضباط، يقطع الكرات بثقة، وينطلق من الخلف ببراعة صانع ألعاب. أندية ألمانية كبرى تراقب خطواته عن كثب، مقتنعة بأنها أمام مشروع نجم دفاعي استثنائي.

— يانيس بنشاوش.. الحارس الذي أغلق أبواب المرمى أمام الكبار

بين الخشبات الثلاث، يقف بنشاوش كحصنٍ منيع. تصدّياته ضد إسبانيا وكوريا الجنوبية صنعت الفارق، وأشعلت اهتمام أندية الدرجة الأولى في فرنسا. خبراء الحراسة يعتبرونه “جوهرة إفريقيا الجديدة” بين القفازات الذهبية.

— جيسيم ياسين.. مايسترو الوسط وصانع الإيقاع

في قلب الميدان، يوزّع جيسيم السحر كقائد أوركسترا. رؤيته للملعب ولمساته الدقيقة جعلته يفوز بجائزة “أفضل لاعب في المباراة” مرتين، أمام البرازيل وإسبانيا. نادي أولمبيك مارسيليا وموناكو ، بإشراف المهدي بنعطية، يبدو الأقرب لوضعه ضمن مخططاته المستقبلية.

— عثمان معما.. جناح البرق الذي لا يُمسك

بسرعته المذهلة ومهاراته المبهرة، قلب معما الموازين على الأجنحة. لا يكتفي بصناعة الأهداف، بل يفتح المساحات ويفجّر الخطوط الدفاعية. أندية من إيطاليا وإسبانيا تضعه على لائحة المراقبة استعدادًا لقفزته الأوروبية الأولى.

— جيل يكتب التاريخ… وأوروبا تترقب

ما يقدّمه هؤلاء الفتية ليس صدفة، بل ثمرة رؤية مغربية واضحة آمنت بالتكوين والاستثمار في الفئات الصغرى. الجيل الذي يبهر العالم اليوم في تشيلي، هو نفسه الذي سيحمل راية “أسود الأطلس” غدًا على المستطيل الأخضر العالمي.

فمن تشيلي إلى القارة العجوز، ينتشر صدى الأسماء المغربية الجديدة، حاملاً معه رسالة واضحة:

12/10/2025

Related Posts