واصلت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلساتها اليوم الخميس، مع استماعها للشاهد عبد الإله، صهر المتهم الرئيسي سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي. وأكد الشاهد أنه لا تربطه بالناصري أي خصومة شخصية أو مصلحة خاصة يمكن أن تؤثر على شهادته، موضحًا أن علاقته بالمتهم كانت شخصية بحتة ولم يشغل أي وظيفة رسمية داخل النادي، وكان يتردد على مركب بنجلون دون تكليف إداري محدد.
وكشف عبد الإله أمام المحكمة أن الناصري كان يمنحه دعمًا ماليًا شهريًا يتراوح بين 3000 و4000 درهم، دون أن تكون هناك أي التزامات رسمية، مؤكداً أنه لم يكن له دور في إدارة ممتلكات النادي، بما فيها السيارات المثيرة للجدل، مشيرًا إلى أنه كان يلاحظ سيارات من نوع “هيونداي” و“كيا” داخل المركب دون أن يُعرض عليه أي دليل أو صور من الشرطة القضائية، ولا يعرف الأشخاص المكلفين بإدخالها أو إخراجها.
وفي مواجهة الشاهد، أكد سعيد الناصري أن عبد الإله لم يكن حاضرًا للوقائع محل المتابعة منذ سنة 2013، وأنه لم يشارك في أي إجراءات تتعلق بالسيارات داخل النادي، موضحًا أن إدخال السيارات تم عبر شاحنة مخصصة، بينما كان الشاهد يزور منزله القريب من ملعب محمد الخامس دون أي علاقة مباشرة بتسيير ممتلكات النادي.
16/10/2025