kawalisrif@hotmail.com

في تصريح مثير للبرلماني أبركان :    رئيس جماعة الناظور أزواغ الذي أوصلته لكرسي الرئاسة كان يمني النفس دخولي السجن

في تصريح مثير للبرلماني أبركان : رئيس جماعة الناظور أزواغ الذي أوصلته لكرسي الرئاسة كان يمني النفس دخولي السجن

شهدت الساحة التنظيمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الناظور نهاية الأسبوع المنقضي جدلاً داخليًا، عقب غياب عضو المكتب السياسي ورئيس جماعة الناظور، سليمان أزواغ، عن أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب المنعقد بمدينة بوزنيقة.

وفي تصريح له ، قال النائب البرلماني محمد أبركان  الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالناظور ، أن هذا الغياب “يتعارض مع سياسة الحزب .

وأوضح أبركان أن المسألة “لا تتعلق فقط بغياب شخص عن مؤتمر حزبي، دون عذر ، بل بغياب الالتزام التنظيمي وروح العمل الجماعي لدى رئيس جماعة الناظور ، والتي ميزت الاتحاد الاشتراكي عبر تاريخه”.

وأضاف ابركان أن “بعض الطموحات السياسية تحتاج إلى تدرّج وتجربة ميدانية داخل الحزب”، وليس القفز على الحواجز دون إتقان والتمرس على العمل السياسي الحزبي ، مشيراً إلى أن “الاتحاد االإشتراكي في الإقليم يظل منفتحاً على جميع مناضليه الحقيقيين ، شريطة احترام الهياكل والمؤسسات التنظيمية” ، مشيرا إلى أن أزواغ حاول بكل الوسائل إزاحته ( أبركان ) من قبادة الحزب محليا ، والسطو بالتالي على ما حققه الأخير ( حسب المتحدث ) من أرقام كبيرة للحزب ، ضمنها رئاسة عدد.كبير من الجماعات الترابية بالإقليم، وتمكين أزواغ شخصيا من رئاسة جماعة الناظور …!

إلا أن رئيس جماعة الناظور ( وفق أبركان ) كان يمني النفس دفني سياسيا ، وإزاحتي من الساحة ، كما كان يأمل دخولي السجن ، قبل أن تصدمه المحكمة ببراءتي .

في المقابل، التزمت الأطراف المقربة من أزواغ الصمت، ولم تصدر أي توضيحات رسمية بشأن موقفه من عدم المشاركة في المؤتمر الأخير ، أو خلفيات الخلافات التي أثيرت حوله ؟

ويرى متتبعون للشأن الحزبي المحلي أن ما يحدث بالناظور يعكس جزءاً من التحديات التنظيمية التي تواجه الحزب على المستوى الوطني، خصوصاً ما يتعلق بعلاقة الأجيال الجديدة بالقيادات التقليدية، وحدود التوافق داخل الهياكل الحزبية.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن أزواغ قد يكون بصدد مراجعة موقعه داخل الحزب، في وقت تؤكد فيه قيادات اتحادية أن “البيت الاتحادي سيظل مفتوحاً أمام جميع مناضليه، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات الداخلية”.

 

20/10/2025

Related Posts