أفادت مصادر فلسطينية بأن اللقاء الذي جمع مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد بالقيادة الإسرائيلية بشأن الوضع في قطاع غزة شهد توتراً واختلافات كبيرة في وجهات النظر. وركزت المناقشات على دور القوات العربية الدولية المقترح عملها في غزة خلال الفترة الانتقالية، حيث رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل قاطع مشاركة تركيا أو أي عناصر أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية في هذا الإطار.
وأوضحت المصادر أن الوفد المصري طالب بإدخال عناصر أمن فلسطينيين تم تدريبهم في مصر والأردن للعمل في غزة، لكن نتانياهو رفض هذا المقترح بشكل كامل، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية أولاً، والتي تتضمن نزع سلاح حركة حماس وتخليها عن الحكم في القطاع، قبل النظر في أي إدارة محلية أو قوات أمنية فلسطينية تعمل هناك.
وبحسب المصادر، غادر الوفد الأمني المصري الأراضي الإسرائيلية دون التوصل إلى اتفاق أو حلول بشأن مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة الأمن والاستقرار داخل غزة، ما يعكس استمرار التعقيدات في الملف وأهمية المرحلة القادمة في تحديد مستقبل القطاع.
22/10/2025