بعد يومين على رحيل قامة الفن المغربي عبد القادر مطاع، عاشت الساحة الفنية المغربية صباح اليوم الخميس ، صدمة جديدة برحيل الفنان القدير محمد الرزين، الذي أسلم الروح بعد معاناة مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً.
رحيل الرزين، الذي يعد من أعمدة المسرح والدراما المغربية، خلف حزناً واسعاً في الأوساط الفنية والجماهيرية، حيث عبّر عدد من الفنانين عن تأثرهم العميق بهذا الفقد ، ف “محمد الرزين لم يكن مجرد فنان، بل مدرسة قائمة بذاتها، جمع بين التواضع والإبداع، وترك بصمته في كل ما قدّمه من أعمال”.
وعُرف الراحل بمسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، تألق خلالها في المسرح والتلفزيون والسينما، وشارك في أعمال خالدة رسخت مكانته في قلوب المغاربة.
برحيله، تفقد الساحة الفنية واحداً من آخر رموز الجيل الذهبي، الذي ساهم في تأسيس ملامح الفن المغربي الحديث، لتتوالى عبارات الحزن والدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله ذويه وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان.
23/10/2025