في سابقة مثيرة، نفى مصدر جد مطلع أي دور لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة المغربية في إخراج مشروع الملعب الكبير بالناظور إلى حيز الوجود. وأكد المصدر أن الفضل يعود بالأساس إلى عامل إقليم الناظور الحالي، جمال الشعراني، الذي بذل جهوداً كبيرة وتكثيف اتصالاته مع عدة جهات لتأمين القطعة الأرضية اللازمة لإقامة المشروع الرياضي الذي سيتسع لـ20 ألف متفرج.
ولم تقتصر المساهمات على جهود العامل فقط، بل تدخل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مباشرة، حيث خصصت وزارته للمشروع 10 ملايير سنتيم، بالإضافة إلى مساهمة مجلس جهة الشرق ، التي تم توجيهها عبر تدخلات العامل نفسه بمبلغ مماثل. في المقابل، حاولت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تأجيل المشروع لأغراض انتخابية عبر الوزير سعد برادة المنتمي لحزب أخنوش ( وفق المصدر الموثوق ) الذي رفض التأشير على الميزانية المخصصة للمشروع، ما استدعى تدخل وزير الداخلية شخصياً لدى زميله في الحكومة لضمان التنفيذ.
يأتي هذا ،في وقت أشار فيه محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن دائرة الناظور، خلال مناقشة مشروع قانون المالية 50.25 للسنة المالية 2026، إلى دور “حكومة أخنوش” في إخراج ملعب الناظور الكبير إلى حيز الوجود، دون أن تكون ( وفق المتحدث ) أي مساهمة فعلية من الحكومة الحالية ، بإستثناء مجهودات وزير الداخلية شخصيا وعامل إقليم الناظور .
30/10/2025
