kawalisrif@hotmail.com

نوفمبر المغرب… والتاريخ يشهد على انتصار السيادة الوطنية

نوفمبر المغرب… والتاريخ يشهد على انتصار السيادة الوطنية

في لحظة تاريخية أعادت التأكيد على مصداقية المغرب ودبلوماسيته المحكمة، صوّت مجلس الأمن الدولي لصالح القرار الداعم لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لتسجل هذه الخطوة انتصارًا جديدًا للحق المغربي رغم كل مناورات الجارة الشرقية ومحاولاتها اليائسة في رقصة الديك المذبوح التي لم تفلح إلا في فضح هشاشة سردياتها الإعلامية.

بينما الإعلام الجزائري يغرق في مهاترات فارغة وتضليل متواصل، يسطع نوفمبر المغرب كدليل على أن الحق سيظل دائمًا فوق كل ادعاء، وأن التاريخ والمستقبل كله للمغرب. فالقرار الأممي لم يأتِ صدفة، بل تأكيدًا على أن الحكم الذاتي المغربي تحت السيادة الوطنية هو الحل الواقعي والمستدام للنزاع الإقليمي.

هناك من قال: “نقاتل ونتحرر”، ومن قال: “نتذلل ونخضع”… الفرق بين الاثنين شاسع كالليل والنهار. المغرب يثبت للعالم أن الحكمة والشجاعة والسيادة الوطنية ليست مجرد شعارات جوفاء، بل مشروع سياسي راسخ يحظى بالاعتراف الدولي ويكسب ثقة الجميع.

أما الإعلام الجزائري، فيستمر في الهذيان الإعلامي والأوهام الفارغة، يلهث وراء خرافات لا يصدقها التاريخ ولا الواقع، بينما الدبلوماسية المغربية تسجل إنجازًا تلو الآخر، وتثبت أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الأمثل للنزاع الإقليمي، وأن أي محاولات لتشويه الحق المغربي ذاهبة إلى مزبلة التاريخ.

وتبقى الحقيقة سيفًا على كل من تسول له نفسه تشويه إرث الأمة الوطنية… فالتاريخ الدولي يقف دائمًا إلى جانب المغرب، ويؤكد سيادته الكاملة على صحرائه، بينما محاولات التضليل الجزائرية تبقى رقصة فارغة لا تخيف إلا من فقد إحساسه بالواقع والتاريخ.

وفي النهاية، تبقى رقصة الإعلام الجزائري مشهدًا كوميديًا محضًا، يُشاهَد ويُضحك، لكن لا يغير شيئًا من حقيقة أن المغرب واقف صامدًا، متقدمًا، ومُعترفًا به عالميًا. فبينما يحاول البعض إخفاء الشمس بالغربال، يواصل المغرب كتابة فصول التاريخ، والصحراء المغربية تلمع تحت ضوء الحقيقة الدولي… والرقصات التافهة؟ ستبقى صدى خافتًا في مزبلة التاريخ السياسي.

01/11/2025

Related Posts