أكدت السفيرة الصينية بالمغرب، يو جينسونغ، أن المغرب والصين شريكان طبيعيان في بناء سلام عالمي عادل وتحقيق تنمية مستدامة، مشيرة إلى عمق الصداقة التاريخية بين البلدين التي تعود إلى القرن الرابع عشر. وأضافت السفيرة أن التعاون الثنائي يقوم على الاحترام المتبادل ومبادئ التعاون جنوب-جنوب، وأن المغرب كان من أوائل الدول العربية والإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الشعبية، داعية إلى تعزيز الدعم المتبادل في القضايا ذات الاهتمام المشترك بغض النظر عن التغيرات الدولية.
وأوضحت السفيرة أن الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين (2026-2030) ستعكس رؤية شاملة تعلي قيم الابتكار والانفتاح والعدالة الاجتماعية، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والطاقة والتنمية البشرية، مؤكدة أن الرباط وبكين يسيران معاً نحو بناء مجتمع بمستقبل مشترك وتعزيز السلام العالمي. كما أشارت إلى الذكرى العاشرة للزيارة التاريخية للملك محمد السادس إلى الصين، والذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدة أن هذه العلاقات نموذج يحتذى به في التعاون بين دول الجنوب.
وتابعت السفيرة قائلة إن الصين والمغرب سيواصلان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي، مع توسيع الاستثمارات الصينية في المغرب وإتاحة الإعفاء الجمركي الكامل للصادرات المغربية، بما يسهم في تحقيق التنمية والسلام في المنطقة والعالم. وشددت على أن الصداقة بين البلدين ستستمر في التوسع والتجذر، لتكون قاعدة قوية لمستقبل مشرق يربط الشعبين في مسار من الأمل والتنمية والتقدم المشترك.
05/11/2025











