أعرب خوان خوسيه إمبرودا، عن رفضه للربط المستمر بين مليلية وقضية الصحراء ، بعد أن أيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً أمريكياً يدعم خطة المغرب للتمتع بالحكم الذاتي في الصحراء، مستهجناً ما وصفه بـ”التدخلات غير الملائمة” في شأن المدينة. وأوضح إمبرودا، في تصريحات إعلامية، أن مليلية يجب أن يُنظر إليها لأغراض دعمها ومساندتها، وليس لتوريطها في النقاشات الدولية المتعلقة بالصحراء.
وأشار الرئيس إلى أن مليلية و سبتة يجب أن تُأخذ بعين الاعتبار فيما يخص القضايا الاقتصادية والتنموية، مثل نمو الناتج الداخلي الخام وتحسين شبكات النقل الجوي، بدلاً من ربطهما دائماً بالقضايا الإقليمية الحساسة. وأضاف: “يجب أن يتذكرونا للدعم والمساندة، لا لوضعنا في دائرة النقد أو المناقشة حول أمور لا تخصنا”.
وشدد إمبرودا على أن المطلوب هو تقديم المساعدة الحقيقية للمدينة لمعالجة وضعها الاقتصادي المتأخر مقارنة بمناطق أخرى، قائلاً إن تركيز الاهتمام على موضوعات خارج نطاقها مثل الصحراء يعوق فرص النمو والتطور. ويأتي ذلك في سياق دعم الأمم المتحدة لحل سياسي شامل للصحراء الغربية، يقوم على الحوار بين الأطراف ويأخذ في الاعتبار حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مع التركيز على أن الحكم الذاتي قد يمثل الحل الأكثر واقعية.
07/11/2025











