أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن الموسم الفلاحي 2025-2026 سيشهد برمجة نحو خمسة ملايين هكتار من الزراعات الكبرى الخريفية، منها 4,4 ملايين هكتار مخصصة للحبوب الرئيسية. وأكد الوزير خلال رده على أسئلة برلمانية أن توفير مليون و500 ألف قنطار من البذور المعتمدة للحبوب الخريفية، منها مليون و200 ألف قنطار عبر شركة سوناكوس بأسعار مدعمة، يهدف إلى تخفيف أثر ارتفاع تكاليف المدخلات على الفلاحين، مع توسيع الدعم ليشمل القطاني الغذائية والعلفية، وتعبئة 650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية بأسعار الموسم السابق.
في مواجهة المخاطر المناخية، تم برمجة التأمين متعدد المخاطر على مليون هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، إلى جانب تأمين 50 ألف هكتار من الأشجار المثمرة. كما تم تخصيص أكثر من 400 ألف هكتار للزرع المباشر هذا الموسم، مع هدف بلوغ مليون هكتار بحلول 2030، ودعم تنفيذ البرنامج الوطني للري التكميلي لضمان ري مليون هكتار مستقبلاً. وبلغ مخزون السدود المخصصة للزراعة حاليا 3,98 مليار متر مكعب، مع تحديد حصص مؤقتة من مياه الري لا تتجاوز 452 مليون متر مكعب في بعض الدوائر الكبرى، مع فرض قيود صارمة على السقي في حوض اللوكوس وباقي المناطق.
وعلى صعيد الإنتاج الحيواني، أكدت الوزارة اعتماد مقاربة متكاملة تشمل سلسلة الحليب من خلال دعم استيراد العجلات الأصيلة وتشجيع الإنتاج المحلي، ومنع ذبح الإناث الصغيرة من السلالات الحلوب، إلى جانب حماية سلسلة اللحوم الحمراء عبر تعليق رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة حتى نهاية ديسمبر 2025، وتنفيذ برامج مجانية لحماية الصحة الحيوانية. كما يواصل دعم الزراعات السكرية والخضروات لضمان التوازن بين التنمية الاقتصادية القروية وتأمين التموين المنتظم للأسواق الوطنية.
18/11/2025
