تعرض سائق شاحنة مغربي يعمل في النقل الدولي للبضائع لاعتداء عنيف داخل التراب المالي قبل أسبوعين، أصيب خلاله بجروح بليغة على مستوى الكتف، قبل أن يتمكن من العودة إلى المغرب لتلقي العلاج. السائق كان في طريق العودة عبر المسار الرابط بين منطقتي Didiéni وDiema، حين باغته مجموعة من اللصوص اعترضت سبيله واستولت على مبالغ مالية ووثائق شخصية وهاتفه المحمول.
وأوضح الشرقي الهاشمي، الكاتب العام الوطني للاتحاد العام لمهنيي النقل الدولي والوطني، أن السائق كان يقود شاحنة فارغة رفقة مساعده، قبل أن يتعرض للهجوم في الساعات الأولى من الصباح بين السادسة والنصف والسابعة. وقد أصيب السائق بجروح خطيرة، بينما لم يُصَب المساعد بأي أذى، وتمكنا معا من الفرار بالشاحنة والعودة إلى المغرب بعد عملية السرقة.
وأشار المتحدث إلى أن هذا الاعتداء يعيد فتح ملف تأمين سلامة السائقين المغاربة العاملين في طرقات دول جنوب الصحراء، خصوصا مالي وبوركينا فاسو، مطالبا بتوفير حماية أمنية فعالة ليلا ونهارا. وأكد أن المغرب أعاد فتح آفاق واسعة للتنقل نحو إفريقيا، مما يجعل توفير الأمن ضرورة ملحة لضمان سلامة المهنيين المغاربة خلال مزاولة أنشطتهم.
02/12/2025
