تعرف المنتخبات الآسيوية المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 على منافسيها، ما أشعل موجة حماس كبيرة في صفوفها استعدادًا للتحدي العالمي المنتظر. مدرب كوريا الجنوبية هونغ ميونغ-بو أكد أن مجموعته التي تضم المكسيك وجنوب إفريقيا والفائز من الملحق الأوروبي، لا تحمل أي مباراة سهلة، مشيرًا إلى أن منتخب بلاده بات يمتلك عناصر أكثر خبرة من السابق، رغم صعوبة اللعب في ارتفاعات عالية ثم الانتقال إلى أجواء حارة ورطبة. وأوضح أن برنامجه الإعدادي سيكون مكثفًا، معتبرًا أن كل مباراة ستكون بمثابة معركة حقيقية.
وفي الأجواء نفسها، عبّر رئيس الاتحاد القطري جاسم راشد البوعينين عن فخره بوجود المنتخب القطري في المجموعة الثانية إلى جانب كندا وسويسرا والفائز من الملحق الأوروبي، معتبرًا أن بلوغ المونديال محطة إستراتيجية تحققت بتضافر جهود الجميع، داعيًا المؤسسات الوطنية إلى دعم المنتخب في هذا الموعد التاريخي. وفي المقابل، أبدى الأسترالي توني بوبوفيتش تفاؤلاً كبيرًا بمستقبل فريقه الذي سيواجه أمريكا وباراغواي والفائز من الملحق الثالث، مبرزًا الحماس الجماهيري الذي رافق إعلان هوية الخصوم، والاستفادة من منح اللاعبين الشباب فرصًا أكبر قبل دخول مرحلة التحضير النهائي.
أما بقية المنتخبات الآسيوية، فبدت بدورها أمام تحديات متفاوتة؛ إذ رأى مدرب إيران أمير قالينوي أن مجموعته مع بلجيكا ومصر ونيوزيلندا متكافئة نسبيًا، معلنًا برنامج إعداد يتضمن أربع مباريات ودية. وفي اليابان، اعتبر هاجيمي مورياسو أن مجموعته مع هولندا وتونس والفائز من الملحق قوية للغاية، ودعا لاعبيه إلى إثبات مستواهم لضمان مكان في اللائحة النهائية. وفي السعودية، شدد هيرفي رونار على أن بلوغ الدور الثاني من مجموعة تضم إسبانيا وكاب فيردي وأوروغواي هو الهدف الأول. أما الأردن، فاعتبر مدربه جمال السلامي مواجهة الأرجنتين والجزائر والنمسا بداية لمرحلة جديدة في تاريخ المنتخب. وفي أوزبكستان، أقر فابيو كانافارو بصعوبة مجموعته مع البرتغال وكولومبيا، لكنه أكد أن مجرد الوجود في المونديال يعد امتيازًا، داعيًا لاعبيه إلى الاستمتاع بالتجربة وإظهار جاهزيتهم رغم محدودية إيقاع الدوري المحلي.
06/12/2025
