في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلن ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن طنجة 2 على خلفية حراك الريف، اليوم الإثنين، دخوله في إضراب قاسٍ عن الطعام والماء، احتجاجاً على ما وصفه بـ “تواطؤ النيابة العامة” في قضية الفيديو الذي ظهر فيه أشخاص يهددونه بالتصفية الجسدية.
وجاء في رسالة نقلها شقيقه طارق: “أبلغتُ إدارة السجن بدخولي معركة الأمعاء الفارغة، وإضراباً عن الماء، رفضاً للتغطية على من توعّدوني بالقتل”.
ولم يكتفِ الزفزافي بذلك، بل فاجأ الجميع بطلبه من عميد كلية الحقوق بطنجة سحب شهادة البكالوريا، معبّراً عن رفضه لقانون ( يقول ) إنه يعجز عن حماية حياته وحقوقه الأساسية.
وكان الزفزافي قد منح النيابة العامة مهلة 72 ساعة للتحرك ضد “العصابة الإجرامية” التي ظهرت في الفيديو المثير للجدل، متوعداً بالتصعيد إن لم يلمس أي تجاوب.
ومع انقضاء المهلة، دخل الزفزافي فعلياً في معركته المفتوحة، مؤكداً أنه لن يتراجع حتى تُطبَّق العدالة دون انتقائية أو تمييز.
08/12/2025