بوزنيقة : المتصرفون التربويون يعقدون مؤتمرهم الوطني الأول ويعلنون انطلاقة نضالية جديدة لحماية الحقوق وصون كرامة أطر الإدارة

عقدت نقابة المتصرفين التربويين، يومي 9 و10 دجنبر 2025، مؤتمرها الوطني الأول بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، تحت شعار: “المتصرف التربوي دعامة أساسية في الإصلاح الإداري والتربوي”. وشهد المؤتمر حضور متصرفات ومتصرفين تربويين من مختلف جهات المملكة، في إطار محطة تنظيمية خُصصت لتجديد هياكل النقابة.

وتناول المؤتمر عدداً من القضايا التنظيمية والمستجدات المرتبطة بقطاع التربية والتكوين، إضافة إلى الملفات الخاصة بفئة المتصرفين التربويين. وخلال أشغال المؤتمر، عبّر المشاركون عن مواقفهم تجاه عدد من القضايا، من بينها:

— انتقاد إقصاء النقابة من الحوارات القطاعية المتعلقة بملف الإدارة التربوية؛

— رفض مشروع القانون المتعلق بتقنين الإضراب؛

— التحفظ على مقترحات تعديل نظام التقاعد، والمتعلقة بالرفع من الاقتطاعات وسن التقاعد وتخفيض المعاشات؛

— رفض قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي؛

— رفض القانون 59-21 المتعلق بالتعليم المدرسي.

كما جدد المؤتمرون مطالبتهم بالاستجابة للملف المطلبي للنقابة، وإشراكها في صياغة القرارات المتعلقة بالإدارة التربوية، مع الدعوة إلى اعتماد نظام أساسي خاص بالمتصرفين التربويين، ومراجعة عدد من النصوص التنظيمية، من بينها المرسوم 2.24.140 والمرسوم 2.02.376. وطالبوا أيضاً بالرفع من التعويض التكميلي عن الإطار واحتسابه ضمن المعاش، وإحداث درجة جديدة للترقي بعد الدرجة الممتازة.

واختُتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية دور المتصرفين التربويين داخل المنظومة التعليمية، وعلى ضرورة تعزيز حضورهم المهني والتنظيمي في سياق الإصلاحات الجارية بقطاع التربية والتكوين.