كشف المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن عناصر الشرطة والدرك التي كانت في مدينة الحسيمة، بالتزامن مع الاحتجاجات التي عرفتها المدينة، والتي عرفت مواجهات بين المحتجين والأمن، “لم تكن تحمل سلاحا به رصاص”. وقال الرميد، في كلمة ألقاها في ندوة بمناسبة الملتقى الوطني 14 لشبيبة العدالة والتنمية، أول أمس الجمعة (3 غشت)، “في مواجهات الحسيمة أجزم لكم أن الشرطة لم تكن تحمل سلاحا به رصاص، ووزير الداخلية أكد لي الأمر آنذاك، وقررت أن لا أخبر أحدا بذلك حتى لا يتعرض رجال الأمن لاعتداءات”. ودافع الوزير عن المؤسسة الأمنية، قائلا: “لا تشيطنوا مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة الأمنية، فالشرطة من حقها التدخل بمشروعية، وما وقع في الحسيمة كانت مواجهات بين الشرطة والمواطنين، وليس اعتداء من جهة واحدة فقط”.
06/08/2018
kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
1 يونيو 2025
عملية قادها رئيس سرية الناظور … إفلات بارون تهريب البشر والمخدرات من قبضة الدرك في آخر لحظة ببني شيكر
1 يونيو 2025
إحتفالات فوز باريس سان جرمان بالدوري الأوروبي تتحول إلى عملية تخريب كبرى لمعالم يهودية في باريس
1 يونيو 2025
البرلماني التجمعي السيمو رئيس جماعة القصر الكبير يمثل من جديد أمام جنايات الأموال بالرباط بتهم ثقيلة
1 يونيو 2025