كشف المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن عناصر الشرطة والدرك التي كانت في مدينة الحسيمة، بالتزامن مع الاحتجاجات التي عرفتها المدينة، والتي عرفت مواجهات بين المحتجين والأمن، “لم تكن تحمل سلاحا به رصاص”. وقال الرميد، في كلمة ألقاها في ندوة بمناسبة الملتقى الوطني 14 لشبيبة العدالة والتنمية، أول أمس الجمعة (3 غشت)، “في مواجهات الحسيمة أجزم لكم أن الشرطة لم تكن تحمل سلاحا به رصاص، ووزير الداخلية أكد لي الأمر آنذاك، وقررت أن لا أخبر أحدا بذلك حتى لا يتعرض رجال الأمن لاعتداءات”. ودافع الوزير عن المؤسسة الأمنية، قائلا: “لا تشيطنوا مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة الأمنية، فالشرطة من حقها التدخل بمشروعية، وما وقع في الحسيمة كانت مواجهات بين الشرطة والمواطنين، وليس اعتداء من جهة واحدة فقط”.
مقالات ذات الصلة
3 مايو 2024
بسبب فشل المخطط الأخضر وتوالي الجفاف … قطاع الفلاحة بالمغرب يفقد حوالي ربع مليون منصب شغل في عام واحد
3 مايو 2024
رصدت لهما ميزانية 55 مليار سنتيم … تعثر أشغال بناء المركز الإستشفائي الإقليمي والمركز الإقليمي للأنكولوجيا بالناظور رغم تدشينه قبل 7 سنوات
3 مايو 2024
تمديد الحراسة النظرية “لمدير ديوان وزير العدل” أنس اليملاحي .. تفاصيل جديدة في قضية “الوظيفة مقابل المال”
3 مايو 2024
الحزب الشعبي الإسباني يسعى لتقويض تحالف الحكومة الحالية واستعادة الحيادية في العلاقات مع المغرب
3 مايو 2024
بعد تعنت لفتيت لعدة أشهر ورفضه الإستجابة … وزارة الداخلية ترضخ أخيرا لضغوط موظفي الجماعات الترابية وتقرر فتح باب الحوار
3 مايو 2024