أنهت لجان من المصالح المركزية للداخلية جولة افتحاص اتسع نطاقها ليشمل عشرات الجماعات المحلية، التي وردت تقارير بشأنها وجود شبهة الاغتناء غير المشروع في سجلات رؤسائها ونوابها، من بينهم رئيس جماعة الناظور سليمان حوليش, إذ فتحت الوزارة ملفات تفويتات في أراض وتجزئات ومناطق صناعية صناعية سجلت باسم أصول منتخبين وفروعهم بالناظور والمنطقة !
وتزامنت جولة الإفتحاص السري مع مناورات حركتها تسريبات من كواليس الإدارة الداخلية بالعمالات والأقاليم، بغرض تنبيه أصحاب الملفات الثقيلة إلى ضرورة الإسراع في التخلص من ممتلكات حصلوا عليها خلال النصف الأول من الولاية، وذلك مع دخول أجال التجديد للرؤساء أكتوبر المقبل إعمال للمادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
وأضافت مصادر مقربة أن منتخبين ورطتهم وثائق صادرة عن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح الطبوغرافي والخرائطية بالناظور وأقاليم أخرى ، تشير إلى تملك مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية في محيط المدن المرشحة للدخول إلى المجال الحضري، كما هو الحال في الهراويين وسيدي حجاج بتراب عمالة مديونة وسيدي موسى بنعلي بتراب عمالة المحمدية، حيث استفسر أعضاء اللجان نائب الرئيس عن حيثيات شرائه أرضا جعل منها منطقة صناعية عشوائية مخصصة لكراء المستودعات الكبيرة المجهزة للاستعمال الفلاحي والصناعي.
14/09/2018