على إثر المقال الذي نشرته “كواليس الريف” سابقا عن التجاوزات التي يعرفها استغلال مقالع الرمال برأس الماء, توصل الموقع بمعلومات حصرية وخطيرة عن تورط أطراف أخرى في القضية.
فوفقا لمصادر “كواليس الريف” فإن الكاتب العام بعمالة الناظور هو رأس الحربة في كل ما يقع من استغلال فظيع لمقالع الرمال برأس الماء والذي يعرف المنطقة ومافياتها كثيرا ، عندما كان يعمل باشا بمدينة السعيدية , القريبة من رأس الماء ، بالإضافة إلى تورط مسؤولين بقسم التجهيز بمندوبية التجهيز والنقل بالناظور, وأيضا خليفة الباشا برأس الماء الذي يتوسط بين مافيا سرقة الرمال والباشا حيث يستفيد من إتاوات كبيرة جدا بالإضافة إلى أحد النواب بالمجلس البلدي المدعو ” السارح”.
وينتمي أيضا لهذه العصابة المنظمة شخص يسمى ” فؤاد” الذي يلعب كوسيط للمشاريع غير القانونية (مقالع, تجزئات غير قانونية الخ …), بل إنه حصل على هدية من رئيس الجهة “بعيوي” عبارة عن سيارة ميرسيديس من النوع الفاخر يقدر ثمنها ب125 مليون سنتيم, ، بعدأن توسط له من أجل حل مشاكل كانت تعرقل مشاريعه غير القانونية .
وتجدر الإشارة إلى أن فؤاد تحول من بائع بأحد الأكشاك بالسعيدية إلى ميلياردير ، بفضل لقائه بالملك الذي إشترى منه بعض الأغراض أثناء تواجد الأخير بالسعيدية, قبل سنوات قليلة ، حيث سأله الملك إن كان يريد “كريمة” إلا أن فؤاد رفض وقال له بالحرف “بغيت نكون ديالكم آسيدي “, فأوصى الملك مرافقيه بالعناية بفؤاد ، وتلبية جميع طلباته, ومنذ ذلك الحين تعاظم نفوذ فؤاد حتى أصبح من المقربين بالقصر وله علاقات قوية مع أحد مستشاري الملك, وراكم ثروات كبيرة بفضل توسطه لرجال الأعمال والمسؤولين بالمنطقة.
ويغطي فؤاد أيضا على الأنشطة غير المشروعة ل”شطيطيح” و”الجوهري” ومافيا الفساد على طول الساحل من الناظور إلى السعيدية, بل إنه يتصل بعمال أقاليم الجهة الشرقية ويوجه لهم تعليمات مستغلا قربه من القصر.
01/10/2018