نبه عبد العلي حامي الدين عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، إلى خطورة هجرة الشباب المغاربة، مُلفتا إلى أنه في تقرير منظمة الهجرة الدولية وصلت نسبة هجرة الشباب المغاربة إلى 20 في المائة بعد أن كانت في 5 في المائة فقط.
وقال حامي الدين، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء 26 نونبر الجاري، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، “نريد أن نتقاسم مع الجميع هذه المخاوف، باعتبار أن الهجرة اليوم ليست سرية بل أصبحت علنية يتم الإعلان عنها عبر الوسائط الاجتماعية وعبر أشرطة فيديو تصور شباب وهم ينتظرون دورهم في الهجرة في الشواطئ”، مشيرا إلى أن الهجرة لم تعد منحصرة في الشمال بل أصبحت في الجنوب كذلك.
وتابع “اليوم نتحدث عن أمل الشباب المغاربة وحلمهم في الهجرة، وعن ظواهر جديدة وعن شباب مغاربة يعبرون في الملاعب الرياضية ويقولون إنهم يتعرضون للظلم وأن هناك تواطؤا لشبكات المخدرات من أجل تجهيلهم وتفقيرهم..”، وشدد على أن “الجميع اليوم مسؤول عن بعث الأمل لدى هؤلاء الشباب المغاربة لكي لا يفكروا في الهجرة”، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة عادت بقوة ومن جديد.
وأكد حامي الدين، أنه “لا بد من مساءلة محدودية البرامج الاجتماعية الموجهة للشباب، ومنظومة التعليم وقطاع الشباب والرياضة، وآليات التنشئة الاجتماعية واحتضان هؤلاء الشباب”، مضيفا أن “هناك مشاكل في الفقر ومشاكل في البطالة والتهميش الاجتماعي، وأساسا هذا هو خوفنا الإحساس بغياب الكرامة والشعور بالحكرة”.
28/11/2018