توصلت “كواليس الريف” بمعطيات جديدة وخطيرة تهم جريمة قتل ابن أخ المستشار مصطفى الخلفيوي.
فوفق مصادر الموقع, فإن أخ المستشار الخلفيوي هو من قتل إبن أخيه بسبب صراع حول عائدات تجارة المخدرات في إطار شبكة دولية بين المغرب وهولندا, حيث اتهمه بالإستيلاء على حصته من الأموال الناتجة عن الإتجار الدولي في المخدرات ليعمد إلى تصفيته.
وأضافت المصادر ذاتها أن الخلفيوي, وفور علمه بالواقعة, حضر فورا من الرباط إلى ميضار ونزل بكل ثقله المالي والسياسي لتفادي اعتقال شقيقه الجاني, وتم تكييف ما وقع على أنها حادثة سير, بتواطؤ مع بعض الفاسدين في الأجهزة الأمنية.
وقام الخلفيوي في نفس يوم وقوع الجريمة بتهريب شقيقه الجاني إلى هولندا مما يثير الشك حول علاقة محتملة للخلفيوي بالجريمة.
هذا وقد أثبتت بعض التسجيلات الصوتية الموجودة في حوزة بعض الجهات الأمنية ، أن شقيق الخلفيوي قتل فعلا إبن أخيه, إلا أن الخلفيوي باعتباره مستشارا برلمانيا, عوض أن يتعاون من أجل اعتقال شقيقه الجاني وتقديمه للمحاكمة, صرف أموالا طائلة بملايين السنتيمات لإخفاء الجريمة وتهريب أخيه.
والمثير في القضية كذلك أن الأجهزة الأمنية بعد توصلها بالمعلومات وحيثيات الجريمة, أرادت إصدار مذكرة بحث دولية ضد شقيق الخلفيوي, إلا أن مصطفى الخلفيوي الذي يعتبر من كبار الممولين لحزب البام, قام بطي الملف بصفة نهائية بمساعدة من مشبوهين كبار في حزب الأصالة والمعاصرة.
29/11/2018