أثار تتويج الفنانة المغربية؛ دنيا بطما بجوائز فنية ( عالمية ) ، تساؤلات كثيرة وسط متتبعيها وجمهورها بسبب الغموض الذي يلف هذه الجوائز، ومصدرها، والجهات التي تمنحها لها.
وتعود تفاصيل هذا الجدل، بعدما فازت باطما بجائزة “باما” لأفضل مطربة صاعدة في الشرق الأوسط، رفقة مجموعة لفناير ، لكن بعض المهتمين بالمجال الفني شككوا في مصداقية هذه الجائزة، خصوصا وأن الجهة التي تمنحها هي شركة خاصة ربحية، تعتمد على تبرعات منخريطها، في اختيار المرشحين للجوائز،
وتبعا لذلك لم تكد تمر إلا بضعة أيام حتى أعلنت باطما أيضا على صفحتها الرسمية عن ترشحها لجائزة “كولدن بانثر” العالمية والتي هي جائزة وهمية غير معروفة أصلا ، في صنف جائزة “أفضل فنانة شابة في الشرق الأوسط”. والتي سيتم إعلان الفائزين فيها في مدينة نيويورك الأمريكية .
المثير في هذه الجائزة الأخيرة، أنه حسب المعطيات التي تظهرها الجهة المانحة، فهي شركة خاصة ذات أهداف ربحية تمنح الجائزة لمن يدفع أكثر ، وتعتمد على شراكات أخرى في إطار علاقاتها التجارية مع شركات إنتاج غالبيتها في ملكية منتجين غير معروفين .
هذه المعطيات كلها جعلت بعض النشطاء، يتساؤلون عن مصداقية هذه الجوائز، في الوقت الذي أصبح فيه بعض الفنانين وعلى رأسهم دنيا باطما يتهافتون على هذه الجوائز لتسويق صورهم كفنانين ناجحين ليس إلا .” حسب بعض النشطاء.
03/12/2018