علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن وكالة مارتشيكا خصصت ميزانية مهمة لإعادة تهيئة مجموعة من شوارع مدينة الناظور أهمها شارع الجيش الملكي وشارع يوسف بن تاشفين وشارع طنجة وشارع 3 مارس.
لكن ما يثير الإستغراب أن وكالة مارتشيكا تقوم بإعادة تشييد الأرصفة التي لا تعاني من أية مشاكل, وقامت بهدم النافورات التي شيدها حوليش, التي بالمناسبة تعتبر الإنجاز الوحيد له منذ توليه تسيير البلدية بمساعدة من أباطرة العقار المشبوهين بالمدينة رغم ما تعانيه الميزانية من عجز كبير.
وكان لساكنة الناظور أمل كبير في وكالة مارتشيكا لإصلاح البنية التحتية المهترئة للمدينة من تعبيد للطرق وتطوير شبكة قنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار, لكن أمل الساكنة خاب بعدما شاهدوا عمال وكالة مارتشيكا يقتلعون الأرصفة ليشيدوا مكانها أرصفة أخرى!!
وعلمت “كواليس الريف” من المصادر ذاتها أن حوليش استغل الفرصة وقام بحملة لنشر إشاعة وسط الساكنة بكون المجلس البلدي هو من يقوم بتلك “الإصلاحات”, في حين أن الحقيقة خلاف ذلك تماما, فوكالة مارتشيكا هي من مولت هذه الإصلاحات, بخاصة وأن ميزانية البلدية استنزفها حوليش وجماعته, وهو ما أكدته تقارير قضاة جطو في زيارتهم الأخيرة لبلدية الناظور.
