يعيش حزب الأصالة والمعاصرة على إيقاعات حرب طاحنة بين مؤيدي حكيم بنشماس والداعمين لتيار احمد اخشيشن.
وكشفت معطيات ان رئيس جهة مراكش الى جانب عبد اللطيف وهبي الرئيس السابق لفريق الجرار مجلس النواب وفاطمة المنصوري رئيسة المجلس الوطني يقودون منذ يوم الجمعة الماضي انقلابا ابيض لعزل حكيم بنشماس الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة.
وكشفت مصادر مطلعة ان اخشيشن ترأس اجتماعا بأكادير حضره المحامي بحضور برلمانيين ورؤساء الجماعات واعضاء مجلس الوطني التابعين لجهة سوس ماسة للتعبئة لمقترح حل المكتب السياسي والفيدرالي وتشكيل لجنة مؤقتة تشرف على تدبير الحزب الى حين حلول تاريخ المؤتمر في 2020 او عقد مؤتمر استثنائي.
في مقابل ذلك عقد الموالون لبنشماش اجتماعا عاجلا مساء امس الأحد ببيت رئيس مجلس المستشارين، انتهى بقرارات مضادة تهدف الى اعفاء عمدة مراكش السابقة من رئاسة المجلس الوطني واتخاذ قرارات الاعفاء والطرد مستقبلا في حق عدد من اعضاء المكتب السياسي وفي مقدمتهم عبد اللطيف وهبي.
واضافت المصادر ذاتها ان أولى الخطوات لعزل المنصوري هي فتح لائحة امام اعضاء برلمان الحزب لجمع النصاب القانوني من التوقيعات الكفيل بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني وإعفاء المنصوري وتعويضات بالمعتقل السابق جمال شيشاوي الذي اعلن عن رغبته في ترأس المجلس الوطني خلفا للرئيسة الحالية.
24/12/2018