kawalisrif@hotmail.com

الأبحاث في جريمة فصل رأس فتاة إفران تسير في اتجاه وجود أكثر من فاعل

تسير الأبحاث في قضية ذبح وفصل رأس مطلقة عمرها 24 سنة، عثر عليها صباح أمس الجمعة قرب منزل عائلتها بسوق الأحد بجماعة واد إفران على الطريق بين مدينتي أزرو ومريرت، في اتجاه تثبيت راعي الغنم فاعلا رئيسيا قد يكون له مشاركون، بعد اختفائه عن الأنظار مباشرة بعد الجريمة.

وتوجه أصابع الاتهام لراعي غنم خال الضحية، ابن تونفيت بميدلت الذي لم يعثر له على أثر رغم البحث المضني عنه منذ أمس في الغابات المجاورة للمنطقة التي قد يكون اختارها مسلكا في اتجاه مسقط رأسه فرارا، دون جدوى رغم استعمال وسائل متطورة في البحث عنه.

وتبقى كل الاحتمالات واردة في هذه الجريمة، فقد يكون هو الفاعل الرئيسي، أمام اختفائه المفاجئ، وقد يكون انتحر بمكان بعيد أو ضحية لجريمة مماثلة لإخفاء معالم الأولى التي راحت ضحيتها الفتاة الأم لطفلة دون الثامنة تتابع دراستها بالقسم الثالث بمدرسة ابتدائية بسوق الأحد.

ويبقى مصير الراعي مجهولا في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية من قبل الضابطة القضائية التي تسابق الزمن للعثور عليه باعتباره الحلقة الأساسية لفك لغز الجريمة أمام تداول احتمال ربطه علاقة عاطفية بالضحية وتحرشه السابق بها وطلبه الزواج منها، كما تلوك ألسن أهل الدوار.

قد يكون للجريمة علاقة بالشرف أو الانتقام منه أو من غيره، لكن يبدو أنها نفذت بعيدا عن المكان المعثور فيه على الجثة والرأس المفصول عنها البعيد بنحو 6 أمتار، من طرف أخت الضحية التي أخبرت العائلة بما حدث ولم يستسغه أهل المنطقة التي كسرت الجريمة هدوءها.

ويبدو من خلال علامات وجدت بما تبقى من عنق الضحية، خنقها بحبل إلى أن لفظت أنفاسها قبل ذبحها وفصل رأسها عن باقي الجسد، في مكان خفي بعيدا عن الأنظار، قبل نقل الجثة إلى الموقع الذي عثر فيه عليها، ما يوحي بوجود أشخاص آخرين قد يكونوا شاركوا المتهم الرئيسي في الفعل الجرمي.

وتحوم شكوك كبيرة حول الراعي ومشغله خال الضحية خاصة في ظل وجود نزاع عقاري معروض على القضاء بعد تقدم الهالكة بشكاية لرفض خالها ترك المنزل الذي تسكنه ووالديها، تحت تصرفها كما الأرض المجاورة وتمكينه من نظيره بمكان بعيد بالجبل المحيط بالقرية.

29/12/2018

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

زيادة رسوم معهد المحاماة في مصر و ضرب المثال بالمغرب

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية