اعتذرت عائلة الفتاة التي ذبحها راعي الغنم وفصل رأسها عن جسدها بإفران، عن تسليم ابنتها الصغيرة لأي أسرة تود تبنيها وكفالتها، رأفة بحالها ولتأمين مستقبلها خاصة أنها أصبحت بلا معيل بعد قتل أمها العشرينية.
وخرجت العائلة بتصريحات لفاعلة جمعوية تؤكد فيها عدم استعدادها للتفريط في الطفلة بعد فقدان والدتها، فيما تعهد زوج خاصتها باحتضانها وجعلها ابنة له يرعاها في حياتها، خاصة أنه لم يرزق بأي ابن أو ابنة.
ونشرت الفنانة الأمازيغية مريم أعنوز تدوينة أخبرت فيها برغبة العائلة، شاكرة كل من اتصل بها من ألمانيا وأمريكا وأبدى رغبته في تبني وكفالة الطفلة التي تتابع دراستها في القسم الثاني بمدرسة ابتدائية بالمنطقة.
ونقلت بالمناسبة قول خالتها ردا على محاولات التبني بتأكيدها “افترقت مع أختي ولست مستعدة لفراق ابنتها التي هي قطعة منها”، شاكرة كل من تضامن العائلة وأبدى رغبته في مساعدتها ماديا ومعنويا.
وقالت المصادر إن العديد من المحسنين تجاوبوا مع الدعوة لمساعدة العائلة وأب الهالكة، بعد فتح حساب بنكي باسمه خصيصا لذلك، لمساعدته على العلاج من مرض السرطان الذي يعالج منها ويحتاج تكاليف باهضة.
03/01/2019