يعيش سكان الجماعة القروية ” لتيزطوطين ” وضعا اقل ما يمكن وصفه باللانساني حيث تنعدم ابسط شروط الحياة من مرافق ضرورية وبنيات تحتية في الوقت الدي ينعم فيه صديقنا ( الراعي )بخيرات تلك الجماعة ، وما يزيد الطين بلة هو تسلطه وحاشيته على اراضي الساكنة خاصة الاراضي التي توجد في اماكن استراتيجية ضاربا عرض الحائط كل القوانين المعمول بها… وقد سبق له رفقة أحد تجار الممنوعات، الترامي على قطعة أرضية تعود ملكيتها لإحدى الأسر بالمنطقة، من أجل توسيع مشروعه الاستثماري الضخم .. ويستغل في ذلك تردده الدائم على مكتب عامل إقليم الناظور ..لإيهام الناس على أن السلطة في يده .. بل الأكثر من ذلك ومن حين لآخر يقوم باستقدام رئيس الجهة الشرقية، ويقيم على شرفه حفلات كبيرة ملؤها الشواء والمشروبات من جميع الأصناف، وبحضور ثلة من المشبوهين . . الشئ الذي يتيح له أمام جهل هؤلاء الساكنة ككل لحقيقته ، من ضم عقارات تابعة للدولة ، ليقوم بإستغلالها دون أي سند قانوني يخول له ذلك…..!
ووصلت الوقاحة (براعي الغنم) إلى وصف سكان تيزطوطين قاطبة بالقطيع في ملكيته يستطيع أن يقودهم متى شاء وكيف شاء …. ، ولا أحد منهم يجرؤ على مساءلته أو انتقاده.. هذا الكلام قاله الراعي في مجمع إبان الحملة الإنتخابية لمجلس النواب مؤخرا. …
يتبع
22/03/2018