وكما يعلم القاصي والداني فإن وقاحة ( راعي الغنم ) بتيزطوطين ، وصلت إلى حد إستغلال موظفي وأعوان الجماعة في أعماله ومصالحه الخاصة ، في الوقت الذي تعرف فيه مصالح الساكنة خصاصا مهولا … في ظل التسيب المطلق ، وحالة الفوضى العارمة التي تتخبط فيها الجماعة … وقاحة صديقنا الراعي هذا لم تقتصر على الموظفين فقط … بل تعدته إلى مجموعة من الشباب العاطل ، الذين امطرهم بالوعود الكاذبة… من أجل توظيفهم وتشغيلهم في عدة مناصب …. مقابل الخضوع له متى كان في حاجة إليهم … فراحوا يتخذون من المقاهي مكانا لهم للثناء على وعود الراعي .. والتي تبخرت مباشرة بعد نهاية الإنتخابات ..
وفي تعقيبه على أهات سكان جماعة تيزطوطين من تصرفات (الراعي ) قال احد مثقفي القرية : مادام يستمر الراعي الفاس والانتهازي والمنافق، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير بالجماعة… لأن منهجه بطبيعته يحمل المناورة والكذب
والازدواجية، لدرجة تخطى فبها كل الحدود ، كان بالأمس فقط يرتدي ثوب الناصحين، قبل أن يزيل الغطاء عن وجهه المخيف …!
يتبع
kawalisrif@hotmail.com
مقالات خاصة
Related Posts
21 ديسمبر 2025
الحسيمة : مرضى القصور الكلوي بخمسة جماعات يرفعون نداء استغاثة لعامل الإقليم : “أعيدوا لنا سيارة الجمعية” التي منحها المجلس الإقليمي
21 ديسمبر 2025
إمزورن : فشل تحرير الملك العمومي يفجر اتهامات خطيرة بالتواطؤ والرشوة داخل السلطة المحلية
21 ديسمبر 2025
السجن أو الطرد من إسبانيا : حكم قاسٍ على سنغالي بسبب تهريب الحشيش في السواحل الأندلسية
21 ديسمبر 2025
الأمير هشام يفتح قلبه لمحبي كرة القدم بمناسبة افتتاح كأس إفريقيا للأمم وينشر صورة مع الملك تعود لسنة 1968
21 ديسمبر 2025