قالت موظفة بوكالة العروي لثاني أكبر بنك في المغرب والتي تبلغ من العمر 28 عامًا… إن المدير (49 عامًا) طلب منها أن ترتديَ ملابس قصيرة لإغراء الزبائن. وعندما رفضت ، قال لها إن ذلك يدخل في إطار السياسة الداخلية للمؤسسة البنكية ، ما اضطرها إلى إجابة رغبته ، بسبب حاجتها إلى العمل.
وأضافت من خلال مراسلة لموقع ( كواليس الريف ) أنه على مدى سنتين من عملها، كان دائمًا يلمسها. وأوضحت أنها كانت تصيح في وجهه ، وتتجنب الأماكن التي يتواجد فيها داخل الوكالة البنكية ..وبدأ في تغيير سلوكه معها ، و بعد مدة من ذلك.. طلب منها مرافقته لتناول لغذاء عمل معه، وذهبت معه في سيارته الخاصة.. وفي الطريق بدأ في ملامستها… وإطنابها بالكلام المعسول .. وعندما طلبت منه الكف عن ذلك ، حاول أن يقبلها بالقوة، قبل أن تتمكن من مقاومته. وبعد وصولهم الى مطعم إفريقيا في الطريق المؤدية الى الناظور ، حاولت المغادرة .. وطلبت من أحد العاملين هناك إحضار ( الطاكسي ) الشئ الذي لم يرق له وبدأ في إهانتها امام الجميع ….
وبذلك قررت وضع حد لهذا التصرف المشين وفق ما جاء في مراسلتها التي نحتفظ بنسخة منها ..وقدمت إستقالتها من وظيفتها بدون رجعة .
واتصلت بالمدير الجهوي للمؤسسة البنكية المعنية لرفع تظلمها .. والذي وعدها بفتح تحقيق في النازلة .
