إحتضن نادي المحامون بالناظور لقاءا أطرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، وحضره عدد كبير من الفعاليات الحقوقية والسياسية ، بالإضافة إلى بعض من أسر معتقلي الأحداث إبان أوج حراك الريف ..
وأكد مختلف المتدخلين .. أن الوضع العام للأسرى القاصرين سيء وفيهم من يتعرض لأشكال الانتهاكات .. وظروف احتجاز تهدف للتأثير عليهم وتدميرهم، مطالبين الجهات الرسمية تحمل مسؤولياتهم .. كما ناشد أحد المتدخلين بالضغط للإفراج عن الأطفال ومنع “القائمين” من اعتقالهم … فيما تطرقت باقي المداخلات للتعذيب الذي تلاقيه أسر المعتقلين ، من خلال التنقل الدائم من الحسيمة والضواحي إلى مدينة الناظور حيث يوجد سجن القاصرين بمركز حماية الطفولة .
واستعرض اللقاء أيضا وبإسهاب شديد لظاهرة القمع الممنهج الذي تقوم به أجهزة الدولة في حق النشطاء بإقليمي الناظور والحسيمة ، الشئ الذي يترجم وبالملموس التراجع الكارثي لأوضاع حقوق الإنسان بالريف .. كما تناولت بعض المداخلات الظروف اللا إنسانية التي يعانيها المهاجرون الأفارقة بالمنطقة .
