دعت مؤخرا فئة مما يطلق عليها ( مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ) من خلال ممثليها بالمنطقة ( سكان الريف ) وقواه الحية إلى تكثيف الفعاليات ورفع منسوب التعبئة لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني !! ومناهضة موجة المد التطبيعي الخطير الذي يخترق المنطقة ويهدد الأمن الوطني والنسيج المجتمعي”.
وأدانت المجموعة التي تتكون من بعض النقابيين وممثلي الأحزاب في الناظور ، عدم وجود أي مواقف جادة في مواجهة الغطرسة الصهيونية، وتواطؤ بعض الجهات المغربية مع الكيان الغاصب ومشاركتها في تحقيق الأهداف الإمبريالية بحسبهم . وأمام هذا الشرود لهؤلاء ، أكد بعض الفاعلين والحقوقيين بالناظور والحسيمة ، أن هذه ( الشوشرة ) خلقها المخزن لصرف النظر عن المشاكل الحقيقية التي يعانيها الريف ، في ظل الاعتقال التعسفي للمئات من خيرة شبابه ، واعتبروا ذلك أنه مجرد استفزاز للساكنة ، وطالب أيضا بعض نشطاء الحراك الشعبي بالناظور ، الدولة بإطلاق سراح كافة المعتقلين بشكل فوري ووضع حد لممارسات تحويل الأنظار عن المشاكل العويصة التي تعانيها المنطقة ، من خلال ثلة من الأعراب في الريف .