يعرف ميناء الصيد البحري ببني انصار ، فوضى وتسيب كبير في التسيير سواء في جانب التنظيم والنظافة والولوج والدخول للميناء بفعل الاكتظاظ ، ناهيك عن عدم استيفاء معدات التبريد للشروط والمعايير المطلوبة والمعمول بها ، وذلك على رغم من التكلفة المالية المرتفعة المسخرة لذلك ، في وقت يتمتع فيه كبار المافيا بكل الصلاحيات داخل الميناء .
وعن التسيب الذي يعانيه الميناء في جانب التسيير يشتكي عدد من البحارة البسطاء تسلط عدد من موظفي مكتب الصيد ، الذين يعمدون ابتزاز البحارة مقابل تسهيل تسويقهم لمنتجاتهم من الصيد البحري ، وذلك من خلال تسخير الدلالة ومستخذمي مكتب الصيد الى أخذ حصص لهم من السمك والرخويات التي يصطادها البحارة ، باتباع أسلوب الترغيب والترهيب ، وذلك على شكل عمولات وأسماك يتاجر فيها يوميا في ميناء بوجدور.
وفي موضوع ذي صلة أكد عدد من الفاعلين في مجال الصيد البحري ببوجدور ، الى سوء تدبير الميناء ، حيث يمتلك بعض المنتخبين ورجال السلطة بقع لوحدات صناعية بالمنطقة المذكورة ، وهو ما يخالف القانون .

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
9 مايو 2025
المفوضية الأوروبية تدرس تسهيل احتفاظ البنوك بالأوراق المالية المضمونة بالأصول لتعزيز السيولة
9 مايو 2025