من أهم المعايير لتحصل أي تعاونية أو جمعية على دعم مجلس الجهة الشرقية ، أن تكون مواليا لحزب الجرار الذي ينتمي إليه كل من رئيس الجهة ، ومدير تنمية التعاون على صعيد المنطقة ..
لدرجة أن أغلب التعاونيات التي إستفادت من الدعم مؤخرا كلها داخلة في أجندة حزب الأصالة والمعاصرة ، وأغلبها لم يستوفي الشروط القانونية ، ولم يمر على تأسيسها إلا أشهر قليلة …
وكل من حاول التطبيل بالقانون .. ففي أحسن الحالات يطرد ، وإن تمادى في الكلام مصير أسنانه بساط الأرض .. لكن الغريب هي السياسة التي ينتهجها مدير مكتب تنمية التعاون ، الذي يدعي أنه كل شئ .. وأنه القادر على إنجاح أو إفلاس أي تعاونية بحسب هواه ..ناهيك عن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها دائما .
ففي المعرض الجهوي للاقتصاد التضامني و الاجتماعي الذي حققت فيه إحدى التعاونيات المرتبة الأولى و درع التميز و كان من المفترض الحصول على جائزة مالية بقيمة 50000.00 درهم ..ليتم تسلم الجائزة فيما بعد لشخص آخر من الحزب السالف الذكر لديه شبه تعاونية ؟ ؟
!
