قبل عقدين من الآن كانت الناظور تتمتع بمساحات خضراء واسعة انحسرت اجزاء كبيرة منها وذهبت لصالح الأسواق ومرائب السيارات، مثلما حصل مع ساحة شارع الحسن الثاني قبالة المركب التجاري ، والتي حوّلت للباعة المنتجولين ، وفلول من المتسكعين ، واللصوص ، يأتي هذا في ظل غياب التخطيط الحضري والعمراني الذي يأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على المساحات الخضراء ، الأمر الذي دعا جمعيات المجتمع المدني الاعتراف، بالارتفاع الملحوظ في ظاهرة تجريف المساحات الخضراء ، محذرة من كارثة بيئية تحدث نتيجة فقدان المساحات الخضراء.
وفي تصريح ل ( كواليس الريف ) قال أحد أعضاء المجلس البلدي ، إن نسبة التلوث في المدينة بدأت ترتفع، وهناك تصاعد مضطرب للتلوث في المياه والهواء، نتيجة ضياع المساحات الخضراء، محملاً السلطات الإقليمية المسؤولية فيما يحدث ..في ظل تواطؤ مكشوف للمجلس المنتخب الذي حول الفضاء البيئي الى مجمعات سكنية .
وآخر إبتكارات المجلس .. بدء أشغال تحويل ساحة 3 مارس وسط المدينة إلى محطة طاكسيات ، رغم المعارضة الشديدة للساكنة .. والتي تعد آخر فضاء بيئي بالمدينة يتم إعدامه!
kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
1 نوفمبر 2025
“رقصة الديك المذبوح” … البوليساريو تصدر بيانا تهاجم فيه مجلس الأمن الدولي وترفض قراره بشأن الصحراء المغربية
31 أكتوبر 2025
الولايات المتحدة تصف قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية بـ”التحول التاريخي” وتؤكد دعمها الكامل لمغربية الصحراء
31 أكتوبر 2025
بعد الانتصار في قضية الصحراء … الملك محمد السادس يوجه خطاباً سامياً إلى الشعب المغربي بعد لحظات
31 أكتوبر 2025











