فجرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الناظور قنبلة من العيار الثقيل عندما وجهت عريضة تفضح من خلالها دعم المجلس الإقليمي لجمعيات مشبوهة موالية لأحد أبرز مساعدي رئيس المجلس المدعو ( محمد – ه ) وهي جمعيات غير نشيطة وغير معروفة ، أغلبها لنساء نشيطات في (…..) مطالبة بفتح تحقيق حول عملية توزيع هذا الدعم بناءا على خلفيات مزاجية للموظف المعني ..
والسؤال المطروح من خلال هذه المسرحية الهزلية التي أقدم عليها المجلس الإقليمي بدعم الجمعيات الموالية للذراع الأيمن للرئيس “حسي مسي” ، هو ماذا سيستفيد منه إقليم الناظور في دعم الجمعيات المشبوهة “الشبح” والتي لا أنشطة لها ؟ اللهم إلا إذا استثنينا تردد بعض الفتيات من تلك الجمعيات المستفيدة على الأوكار التي يروح فيها الموظف المعني عن نفسه مع بعض شركائه !! الأمر الذي خلق موجة من الاستنكار حول الإقصاء الممنهج للجمعيات الجادة الحاملة لمشاريع أنشطة هامة والسخاء لجمعيات المولاة ….
يتبع
.