تعلق ساكنة الناظور ودريوش آمالا كبيرة على المجلس الجهوي لإخراج أقاليمهم من مستنقع الركود الاقتصادي وضعف البنى التحتية والخدمات الاجتماعية،وبالنظر الى صلاحياته الواسعة التي جاءت بها مسودة قانون الجهوية المتقدمة،صادق مجلس جهة الشرق على العديد من المشاريع التنموية، إلا أن جزء كبيرا منها ذهب لإقليم وجدة .. فيما المشاريع الصغيرة جدا المخصصة لآقليمي الناظور ودريوش لازالت حبيسة الرفوف …؟
وان عددا منها لم يرى النور،وعلى رأس هذه المشاريع المتعثرة،نجد مشروع تثنية الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي الناظور وتاوريرت ، والتي شهدت عشرات الحوادث المميتة خلال السنوات الأخيرة ،حيث ينتظر من هذا المشروع أن يحد بشكل كبير من هذه الحوادث،وكذا تقليص مدة السفر بين المدينتين،إلا أن ضعف ممثلي الناظور ودريوش في مجلس الجهة كان السبب في تعثر مجموعة من المشاريع التي تنتظرها ساكنة الإقليمين ….
مشاريع أخرى قال عنها أحد مستشاري الناظور في الجهة ..أنها لازالت متعثرة والتي كان من شأنها إخراج العديد من المناطق في الريف من مستنقع التهميش والإهمال،وتتعلق بمشاريع الكهربة القروية والربط بشبكة الماء الصالح للشرب،حيث تساءل قائلا؛ كيف يمكن القبول أنه بعد مرور أزيد من 60 سنة على استقلال المملكة لازالت العشرات من القرى والدواوير في الريف تفتقد لشبكة الكهرباء ، والماء الصالح للشرب ..
و كنموذج لبعض العقليات التي تميز بعض المنتخبين خاصة المتواجدين في مواقع المسؤولية بالجهة والمتحدرين من الناظور ودريوش نجد أغلبهم انتهازيون وأميون تربطهم علاقات ومصالح مع بارون الجهة الشرقية ….
مراسلة : محمد قرنيعة
09/04/2018