تعيش جماعة ثلاثاء بوبكر ، على غرار باقي مناطق إقليم دريوش ، على وقع الحرمان من أبسط شروط العيش الكريم، وفي حياة يملؤها البؤس وتسلط القائد و المقدمين على مواطنيها باستعمال السلطة كذريعة لابتزازهم في ايسط الأمور .. حيث لا تزال هذه الجماعة بدواويرها والعديد من المناطق المجاورة لها تعيش تحت رحمة الإستبداد من طرف منتخبيها والسلطة المحلية ..
في الوقت الذي تعالت فيه أصوات مختلف شرائح المجتمع في عموم مناطق الجماعة المنادية برفع التهميش والحصار عن المنطقة، وتكاثف الجهود بين مختلف الفاعلين والغيورين على الجماعة للمطالبة بإنقاذ الوضع …وامام كل هذا أبان بعض المنتخبين الجماعيين بجماعة ثلاثاء بوبكر ، عن تواطئهم المباشر والمكشوف مع القائد لقضاء أغراض الناس بمقابل مادي .. وإلا فإن طلباتهم الإدارية تبقى تراوح مكانها وسط الرفوف !!
مراسلة : محمد لمقدم
10/04/2018